اعداد: خلف الله الانصاري
بكين – رويترز: «بعد عقود من التنمية.. باتت الصين قوية جدا في الصناعات التحويلية. علاوة على ذلك فإن التعاون الصيني-الإيراني مستمر منذ فترة طويلة وقائم على أسس متينة. لدى البلدين تعاون جيد وواجها معا الصعوبات وتلك ميزة كبيرة. الصين أفضل شريك ملائم لإيران في التنمية الاقتصادية.»
وتربط الصين وإيران علاقات وثيقة في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والطاقة. وقد قام وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بدور فعال في دفع الولايات المتحدة وإيران للتوصل إلى اتفاق بشأن القضية النووية.قالت الحكومة الصينية أمس الأول ان مسؤولا صينيا كبيرا عرض على إيران مساعدتها في تطوير تكنولوجيا الصناعات التحويلية لدعم اقتصادها قائلا إن البلدين تجمعهما شراكة جيدة وواجها معا صعوبات كثيرة.
ويقوم تشانغ يي، رئيس لجنة الإشراف على الأصول المملوكة للدولة وإدارتها في الصين، بزيارة إلى إيران تستغرق ثلاثة أيام باعتباره مبعوثا خاصا للحكومة الصينية. واللجنة هي جهاز على المستوى الوزاري يشرف مباشرة على 112 شركة كبيرة تعمل في مجال الصناعة والخدمات وتديرها الحكومة المركزية.
وقالت اللجنة في بيان ان تشانغ التقى مع ممثلين لشركات إيرانية وصينية في طهران يوم الأربعاء الماضي وأبلغهم بأن الصين أفضل شريك للجمهورية الإسلامية في قطاعي إنشاءات البنية التحتية والصناعات التحويلية.
وقال البيان «تستطيع الشركات الصينية مساعدة الجانب الإيراني على رفع المستوى التكنولوجي للصناعات التحويلية وإحداث تطوير وإحلال.»